تضارب في المعلومات ومصير سفينة "الامل" الليبية ما زال مجهولاً

تضاربت الانباء حول مصير سفنية "الامل" الليبية التي تنقل مساعدات الى غزة ، بين توجهها الى ميناء العريش المصري ، وبين اكمال رحلتها كما هو مقرر باتجاه غزة وتعرض الجيش الاسرائيلي لها ، فيما لم يتم تأكيد ايا من القصتين وما زال مصير الباخرة مجهولا.

فبينما نقلت وكالة الانباء الفرنسية بان بوارج حربية اسرائيلية تحاصر السفينة ، نقلت وكالة رويترز في وقت سابق عن مسؤول مصري بأن "مصر أعطت الإذن للسفينة الليبية بالرسو في ميناء العريش بدلا من ميناء غزة", مضيفا أن "مصر ستسمح للشحنة الطبية للسفينة والمسافرين بالمرور إلى غزة عبر ممر رفح".

يشار إلى أن سفينة الأمل الليبية انطلقت من اليونان يوم الاحد الماضي باتجاه قطاع غزة وهي محملة بنحو ألفي طن من المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع, وعلى متنها 9 متضامنين 7 منهم من ليبيا.
وكانت اسرائيل قد واجهت موجة غضب كبيرة من قبل كثير من دول العالم عندما اعترضت قبل ستة اسابيع مجموعة سفن "اسطول الحرية " التي كانت متوجه لغزة وتحمل متطوعين من اكثر من دولة ، وتم اعتراضها من قبل عناصر الجيش الاسرائيلي الامر الذي افضى الى قتل 9 مواطنين اتراك.

وتفرض إسرائيل حصارا جائرا على قطاع غزة منذ 4 أعوام, كما قامت إسرائيل خلال الحصار بشن عدوان مستمر لمدة 22 يوما على القطاع أسفر عن سقوط 1337 شهيدا وجرح 5 آلاف آخرين وتدمير 90 % من البنى التحتية له.